اضطراب المعـالجة الحسية وعلاقتها بالنضج الاجتماعي والسلوكيات النمطية لدى أطفال اضطراب طيف التوحد
DOI:
https://doi.org/10.59759/educational.v4i1.860الكلمات المفتاحية:
اضطراب المعالجة الحسية، النضج الاجتماعي، السلوكيات النمطية، اضطراب طيف التوحدالملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على اضطراب المعالجة الحسية وعلاقتها بالنضج الاجتماعي والسلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. تم اختيار عينة عشوائية مكونة من (65) طفلاً من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في الفئة العمرية من (7-13 سنة) والتابعين لمراكز التربية الخاصّة في عمان. وأظهرت النتائج أن مستوى شيـوع اضطراب المعـالجة الحسية لدى أطفال اضطراب طيف التوحد جاءت شديدة في (حساسية اللمس، وحساسية التذوق والشم، حساسية الحركة، واستجابة الإحساس، التصفية السمعية، وطاقة منخفضة، والحساسية البصرية-السمعية). وتبين أن درجة النضج الاجتماعي لدى عينة الدراسة جاء بمستوى منخفض وبمتوسط حسابي بلغ (2.26)، وعدم وجود فروق في مجالات النضج الاجتماعي لدىهم تعزى لشدة التوحد (بسيطة، متوسطة، شديدة). كما تبين وجود فروق في مستوى النضج الاجتماعي الكلي وفي مجالات (القدرة على اتخاذ القرار، القدرة على مساعدة الآخرين) تعزى لشدة التوحد (بسيطة، متوسطة، شديدة) لصالح شدة التوحد البسيطة. وأظهرت النتائج أن مستوى السلوكيات النمطية ككل لدى عينة الدراسة جاءت مرتفعة بمتوسط حسابي بلغ (3.99)، ووجود فروق في مجالات السـلوكات النمطية لدى أطفال اضطراب طيف التوحد تعزى لشدة التوحد (بسيطة، متوسطة، شديدة) وفي الأداة ككل، وكانت الفروق لصالح شدة التوحد (الشديدة). كما أظهرت وجود أثر ذي دلالة إحصائية لاضطرابات المعالجة الحسية على النضج الاجتماعي، ووجود أثر ذي دلالة إحصائية لاضطرابات المعالجة الحسية على السلوكيات النمطية. وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة بتنفيذ برامج إرشادية وتدريبية تعمل على خفض السلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.