دلالة اللباس من منظور الثقافة الإسلامية

الملخص

هدف البحث إلى الكشف عن الدلالة الإشارية للألفاظ الدالّة على اللباس في القرآن الكريم والسنّة النبويّة، على غرار ما يُعرف (بلغة الجسد)، وتوظيفها بما يتناسب مع علم الاجتماع الإسلامي، فقام باستقرائها، ثمّ تحليل جمع المعاني الخاصّة بها، واستنباط ما تحمله من الإشارات عند الاجتماع بالآخرين، والتمثيل لذلك بملابس عند حضورهم صلاة الجمعة، وإمامتهم للكبار في الصلاة، وملابس الكبار، مثل: المرأة الحادّة، والمتبذّلة، والمستعيرة للثوب، والرجل الداعية، والمحرم بحجّ أو عمرة، والزائر والمزُور، وتوصّل إلى أنّ لكلّ ثوبٍ دلالته، والتي يجب ضبطها بما يتوافق مع القرآن والسنة، والقيم الصحيحة. وأوصى بنشر تلك الدلالات في المجتمع، وتوعية أفراده بكيفية التعامل مع كل جديد؛ لأنّ اللباس ليس مجرّد قطعة من القماش، بل هو هويّة مجتمع، وعنوان تميّزه واستقلاله من التبعيّة.