تَلَذُّذُ المُحِبِّ بِلَذَّاتِهِ فِي مَنْ لُقِّبَ بِشَيْءٍ مُتَّصِلٍ بِذَاتِهِ تَأْلِيْفُ قَاضِي القُضَاةِ جَمَالِ الدِّيْنِ أَبِي المَحَاسِنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي بَكْرٍ القُرَشِيِّ العَبْدَرِيِّ الشَّيْبِيِّ المَكِّيِّ الشَّافِعِيِّ المُتَوَ
DOI:
https://doi.org/10.59759/art.v3i2.603الكلمات المفتاحية:
تَلَذُّذُ المُحِبِّ بِلَذَّاتِهِ، تَحْقِيْقٌ وَدِرَاسَةٌ، جَمَالُ الدِّيْنِ الشَّيبِيُّ، تَرَاجِمُ، أَلقَابالملخص
تَنَاوَلَ هَذا البَحْثُ تَحقِيقَ وَدِرَاسَةَ كِتَابِ "تَلَذُّذِ المُحِبِّ بِلَذَّاتِهِ فِي مَنْ لُقِّبَ بِشَيْءٍ مُتَّصِلٍ بِذَاتِهِ"، لقَاضِي القُضَاةِ جَمَالِ الدِّيْنِ أَبِي المَحَاسِنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي بَكْرٍ القُرَشِيِّ العَبدَرِيِّ الشَيبِيِّ المَكِّيِّ الشَّافِعِيِّ المُتَوَفَّى سَنَةَ 837هـ/1433م. وَهُوَ كِتَابٌ لَطِيفٌ فِي حَجمِهِ، طَرِيفٌ فِي بَابِهِ، أَفرَدَهُ مُؤَلِّفُهُ لِتَرَاجِمِ بِضْعَة وَعِشرِيْنَ عَلَمًا لُقِّبُوا بَأَلقَاب تَتَعَلَّقُ بِذَواتِهِم، إِمَّا لِعَيْبٍ خَلقِيٍّ فِي أَحَدِهِم، أَو لِميزَةٍ خَلْقِيَّةٍ امتَازَ بِهَا عَن غَيْرِهِ، وَهُوَ مُؤَلَّفٌ قَلَّ نَظِيْرُهُ فِي تُرَاثِنَا العَرَبِيِّ.
وَقَد اقتَضَتْ طَبِيعَةُ البَحثِ أَنْ يَأتِي فِي قِسمَينِ، الأَوَّلُ: الدِّرَاسَةُ، وَقَد جَاءَ فِي مَبْحَثَينِ، سُلط الضوءُ فِي المَبْحَثِ الأَوَّلِ عَلى المُؤَلِّفِ، وَفِي المَبحَثِ الثَّانِي دَرَسْنَا الكِتَابَ.
أَمَّا القِسمُ الثَّانِي، فَهُو النَّصُ المُحَقَّقُ، يَلِي ذَلِكَ قَائِمَةٌ بِالمَصَادِرِ وَالمَرَاجِعِ الَّتِي عُدنَا إِلَيْهَا.