التّورية الثّقافيّة للتّابو الاجتماعي (رواية دفاتر الورّاق أنموذجًا)
الكلمات المفتاحية:
التّورية الثّقافيّة، التّابو الاجتماعي، دفاتر الورّاق، النَّقد الثَّقافي، جلال برجسالملخص
تعرّض البحث إلى مفهوم التّورية الثّقافيّة عن طريق تمظهرات ذلك المفهوم واشتغالاته ضمن الفضاء الرّوائي، بوصفها انزياحاً جماليّاً ومعرفيّاً عن البنية اللغويّة الظّاهرة، أسهمت في إنتاج الخطاب الثّقافي بصورة عامة والخطاب الرّوائي بصورة خاصة، محقّقًا تواصلًا بين الذّات الإنسانيّة والنّظم الثّقافيّة والاجتماعيّة، سيما وأنّ النّص يقوم على ثنائيّة الوعي والوجود التي تشتبك مع المستويات الفنّيّة والدّلاليّة شكلًا ومضمونًا، لتشكّل نافذة للمعادلة البديلة، وقد تكشف ذلك عبر فصول البحث التي تضمنت الإطار النظري والتطبيقي، وقع الأول تحت عنوان (التّورية الثّقافيّة وثقافة التّورية)، فيما وقع المبحث الثاني تحت عنوان(تطبيقات التّورية في التّابوهات الاجتماعية)؛ إذ اختار الباحث رواية (دفاتر الورّاق) أنموذجًا، بما ينسجم مع توجّهات البحث ومنطلقاته الفكريّة، وصولًا إلى النّتائج، والمصادر والمراجع، وملخص البحث باللغة الإنجليزية. حيث أفرز هذا التّشابك المفاهيمي والتّطبيقي بين مميزات البلاغة للتّورية على الثّقافة التّورويّة، الخروج من البنية النّصيّة إلى استغوار الذّات التي تبحث عن فرادتها النّابضة بالمرجعيّات الثّقافيّة وأصدائها الأيديولوجيّة والسوسيولوجيّة، انطلاقًا من المعطيات اللغويّة والجماليّة الظّاهرة إلى المكنونات الدّلاليّة المضمرة القابعة في الخيال الإبداعي.