شجر الدُّر ودورها السياسي والإداري في أواخر العصر الأيوبي وبداية العصر المملوكي (637- 655هـ/1239- 1257م)
DOI:
https://doi.org/10.59759/art.v2i4.409الكلمات المفتاحية:
شجر الدر، المماليك، الأيوبيين، مصر، السلطة، الخليفة، توران شاهالملخص
تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على الدور المهم الذي لعبته شجر الدر في انتقال السلطة في مصر من البيت الأيوبي إلى المماليك، وتسلط الضوء على إشكالية انتقال السلطة للماليك ومدى تقبل الرأي العام الإسلامي لوجود سيدة على راس السلطة، من خلال عدة محاور تشمل المكانة السياسيّة لشجر الدر خلال حياة زوجها السلطان الصالح نجم الدين أيوب وعقب وفاته، دورها في تسليم الملك المعظم توران شاه السلطة واغتياله، ونهاية الدولة الأيوبية وقيام دولة المماليك وما صاحبها من إشكاليات، أهمها موقع شجر الدر. هل تمثل هي آخر الأيوبيين في مصر أم أوّل المماليك؟ كما تناولت الدراسة عوامل اختيار المماليك البحرية لشجر الدر كسلطان، ومظاهر الحياة السياسة والسيادة الخارجية والداخلية للسلطانة شجر الدر. وكذلك المواقف الداخلية والخارجية لتولّي شجر الدر السلطنة ثم خلع نفسها من السلطنة، والأحداث الداخلية التي تعرضت لها حيث كان من أهم نتائج الدراسة أن ظهور شجر الدر على مسرح الحياة السياسية الإسلامية يعد مفصلاً مهماً من مفاصل التاريخ الإسلامي والذي من خلاله تم الحفاظ على البلاد الإسلامية من خطر المغول وخلصها من الفرنجة.