التّفكير النّحويّ في ضوء طبيعة اللّغة - دراسة في كتاب المرتجل لابن الخشّاب
DOI:
https://doi.org/10.59759/art.v2i4.408الكلمات المفتاحية:
التّفكير النّحويّ، طبيعة اللّغة، اللّغة، النّحو، المرتجل، ابن الخشّابالملخص
اللّغة طبيعة متحوّلة من الذّهنيّة إلى الصّوتيّة التّركيبيّة، واستند التّفكير النّحويّ إلى هذه البنية المعرفيّة باعتبارها أساساً جوهريّاً في البحث النّحويّ لوصف طبيعة العلاقات بين عناصر التّركيب.
ووظيفة التّفكير النّحويّ هي صياغة طبيعة العلاقات بين جزئيّات التّركيب في منظومة نحويّة قوامها القانون اللّغويّ، بناءً على تصوّر النّحو قيودًا مفترضة في الاستعمال يجريها المتكلّم في نصٍّ منضبط تحكمه جهات الكلام التي يمكن التّعبير عنها بالوظيفة النّحويّة لكلّ عنصر. وتلخّص أبواب النّحو التي صنعها التّفكير النّحويّ علاقة النّحو بطبيعة اللّغة الصّوتيّة التّركيبيّة، وفقًا لما خلص إليه الباحثان في دراسة كتاب المرتجل لابن الخشّاب.
ويمكن وصف منهجيّة التّفكير النّحويّ بالشّموليّة؛ لأنه أُسِّس على طبيعة اللّغة الصّوتيّة التّركيبيّة في صناعة الإعراب، وبمراجعة قسمة الكلم اختبر ما يحتفظ بسمة الإعراب وما يعتصم بسمة البناء.
استدعت هذه الدّراسة توظيف المنهج الوصفيّ التّحليليّ للوقوف عند حقيقة التّفكير النّحويّ العربيّ في ضوء طبيعة اللّغة.