تأثير استخدام الإنترنت على سلوك الطلبة الملتحقين بالجامعة الأردنية
DOI:
https://doi.org/10.59759/art.v2i3.298الكلمات المفتاحية:
الإنترنت، طلاب الجامعة، سلوكياتالملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر استخدام الإنترنت على طلبة البكالوريوس في الجامعة الأردنية في المجالات السلوكية. كما هدفت إلى التعرف على أثر استخدام الإنترنت على الطلبة من حيث العلاقات الاجتماعية والأسرية. بالإضافة إلى ذلك، هدفت إلى استكشاف الآثار النفسية والاجتماعية لاستخدام الإنترنت على الطلاب. واعتمدت الباحثة المنهج القائم على المسح الاجتماعي واختيار العينة العشوائية. تكونت عينة الدراسة من خمسين (50) طالباً وطالبة من الملتحقين بالجامعة الأردنية. وقد صممت الباحثة استبانة لتحقيق هدف الدراسة. يتكون الاستطلاع من ستة عشر(16) عنصراً. ويستهدف مجالين هما: أثر استخدام الإنترنت في المجالات الاجتماعية، وأثر استخدام الإنترنت في المجالات النفسية، وألقت بعض النتائج الضوء على أثر استخدام الإنترنت على طلاب الجامعة في النواحي الاجتماعية، وبناء على النتائج الأخيرة فإن القيمة الأعلى تعود إلى الفقرة التي تشير إلى أن الإنترنت يستخدم من قبل أفراد العينة كوسيلة للهروب من المشكلات والتخلص من التوتر، وأظهر أفراد العينة الإهمال في القيام بالواجبات الأسرية من أجل استخدام الإنترنت، ويجدون صعوبة في الامتناع عن استخدام الإنترنت، فهم يقضون وقتاً أطول في التحدث مع الأصدقاء والأقارب عبر الإنترنت أكثر من التحدث معهم وجهاً لوجه، وألقت بعض النتائج الضوء على أثر استخدام الإنترنت على طلبة الجامعة في الجوانب النفسية، وبناءً على النتائج الأخيرة فإن الإنترنت وسيلة للهروب من المشاكل والتخلص من التوتر، يشعر أفراد العينة بالثقة بالنفس عند استخدام الإنترنت والتواصل مع الآخرين، ويواجهون مشاكل متعلقة بالنوم بسبب استخدام الإنترنت، ويشعرون بأنهم أقل نشاطًا عندما لا يستخدمون الإنترنت، وأظهرت النتائج أن معظم أفراد العينة يستخدمون الإنترنت لمدة تقل عن الساعتين، ومعظم هؤلاء المجيبين هم من الذكور، وأقل نسبة من أفراد العينة يستخدمون الإنترنت لمدة تقع تحت فئة: (أربع ساعات – أقل من 6 ساعات)، معظم هؤلاء المستجيبين هم من الإناث، ويستخدم ثلاثة عشر (13) طالباً الإنترنت لمدة ست ساعات أو أكثر، ومعظم هؤلاء المجيبين هم من الذكور. وألقت النتائج الضوء على العلاقات بين البرامج الأكاديمية والآراء حول استخدام الإنترنت، حيث النتائج الأكثر إيجابية تظهر من قبل طلاب السنة الرابعة، والنتائج الأكثر سلبية تظهر من قبل طلاب السنة الأولى. وقدمت الباحثة مجموعة من التوصيات.