دور الإشاعة في استقرار النّظم السّياسية: الأردن دراسة حالة (2011-2021)

الملخص

تسعى هذه الدّراسة إلى معرفة دور الإشاعة في استقرار النّظم السّياسية، بالاستناد إلى النّظام السّياسي الأردني كدراسة حالة للفترة الزمنية ما بين (2011-2021)، وقد قامت الدراسة على فرضيّة مفادها: (أنّ هناك علاقة ارتباطية بين الإشاعة واستقرار النظم السياسية)، وقامت على إشكالية تمحورت في السّؤال الرّئيس الآتي:(ما دور الإشاعة في بعث الاستقرار أو عدمه في النظم السياسية)، وللتّحقّق من صحّة الفرضيّة والإجابة عن سؤالها الرّئيس، فقد استخدمت الدّراسة المنهج التّحليلي. وتوصلت الدّراسة إلى مجموعة استنتاجات، أهمها: إنّ للإشاعة دورٌ مهم بالنّسبة للنّظم السياسية، فهي باعثة على الاستقرار والتّوتر وإحداث الخلل في مسيرة النّظام، وعدم الرّد على الإشاعة يعني تسليم النّظام بصحّتها وصدق أهدافها، واستوجبت الاستنتاجات جملة من التّوصيات، أهمها: تعزيز المنظومة الإعلاميّة بالقدرات التي تلقف الإشاعة وتردّ عليها، مصوّبة الواقع، وبناء الثّقة بين قاعدة الهرم السياسي ورأسه، ما يشكّل بدوره سورًا منيعًا في عدم الالتفات إلى الإشاعات.